مقطع صوتى من احدى محاضراته
كان
الدكتور عصمت سيف الدولة عليه رحمة الله يتصدى كمحامى للدفاع عن حريات وحقوق كل المعتقلين
والمتهمين السياسيين من كافة التيارات بدون استثناء. وكان كمفكر وكسياسى يعارض كل أشكال
الاستبداد؛ من انظمة وحكام وسياسات وتشريعات.
لكنه
مع ذلك كان يشعر على الدوام بالهوة الشاسعة بين مساحة الاهتمام بالحقوق السياسية
المستحقة بجدارة، وبين الحقوق الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية لعامة الشعب، التى
تكاد تغيب عن برامج واجندات غالبية المثقفين والقوى السياسية فى مصر والعالم
العربى.