مرت البشرية بطور من الاستبداد
كان مصدر "القرار" الذي ينصب على المجتمع ويمس حياة كل فرد فيه، إلها أو
مجموعة من الآلهة تنطق بقراراتها على ألسنة الملوك او الكهنة أو السحرة. والقرارات
الالهية غير قابلة للمناقشة أو النقض وواجبة الطاعة كما هي ولو كانت صادرة من آلهة
المجون والعبث كما كان بعض آلهة الاغريق .. انه استبداد يأتي هابطا على البشر من
فوق العقل الانساني بل قد لا يكفيه افتراس العقول فيفترس الأجسام قرابين من البشر.
الدكتور/
عصمت سيف الدولة ـ كتاب الاستبداد الديمقراطى 1980
الفصل الأول: الاستبداد المتخلف ــ صفحة 31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق