أغلبية الناس في المجتمعات النامية ومنها مجتمعنا العربي لا يعون حقوقهم، وان وعوها لا يمارسوها ان بقيت ولا يفتقدوها ان الغيت ولا يدافعون عنها في أي حال. ولا يزالون كعهد أجدادهم يسلكون الى غاياتهم مسالك الزلفى ويجتنبون الاستبداد بالسكوت أو الدعاء. انه ميراث عهود طويلة من العبودية دربتهم على الخوف حتى أصبحوا بشرا خائفين.
الدكتور/
عصمت سيف الدولة ـ كتاب الاستبداد الديمقراطى
فصل الاستبداد المتخلف ــ صفحة 23
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق